يدعي مهاجم باريس سان جيرمان زلاتان إبراهيموفيتش أن تاريخ ناديه يجب أن يرجع فقط إلى حين جاء الملاك الحاليين خلال عام 2011، وضخوا له الأموال الطائلة التي جعلت النادي على الحال الذي هو عليه اليوم.
بطل الدوري الفرنسي شهد تحول كبير منذ وصول شركة قطر للاستثمار إلى العاصمة الفرنسية، ونججح الفريق في الفوز بثلاثة ألقاب للدوري وثلاثة للكأس أيضاً.
وخلال المواسم الثلاثة الماضية، باريس سان جيرمان أخذ خطوات جيدة كادت أن تقربه من تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا، إضافة إلى فرصة لاعبي لوران بلان القوية في مواصلة طريق تشامبيونزليج عند التوجه إلى ملعب ستامفورد، بأفضلية الفوز 2-1 على تشيلسي، لخوض إياب دور الـ16 مساء اليوم الأربعاء.
إبراهيموفيتش تحدث عن الوضع المتشابه بين فريقي باريس سان جيرمان وتشيلسي، الذي فاز بدوري أبطال أوروبا في عام 2012، حيث اعتبره تتويجاً لعقد تقريباً من الاستثمارات التي قام بها مالكه رومان إبراموفيتش “هذا المشروع تم إطلاقه منذ ثلاث سنوات”.
اللاعب المنضم لأثرياء باريس من ثلاث سنوات أيضاً واصل “مع كل الاحترام الواجب لما مضى وحدث من قبل في باريس سان جيرمان، أعتقد أن النادي وُلد في اليوم الذي وصل به القطريون، تشيلسي اتبعوا كثيراً من نفس هذا النمط ولكن قبل 10 سنوات، انظروا كم من الوقت استغرقوا للفوز بدوري أبطال أوروبا”.
وتابع الدولي السويدي خلال المؤتمر الصحفي “ما حدث في باريس سان جيرمان هو استثنائي، النادي اشترى العديد من اللاعبين لتكوين فريق كبير، الخبرة تلعب دوراً كبيراً، يجب أن نترك الوقت وسواصل مطاردة دوري أبطال أوروبا ينجح النادي في تحقيقه، مع أو بدون وجودي هنا، خضت التحدي الذي أردته، أنا الآن جزء من تاريخ النادي، فردياً وجماعياً”.
وينتهي عقد إبراهيموفيتش مع باريس سان جيرمان في نهاية الموسم الجاري، في حين تظهر العديد من الأندية الاهتمام لاستدراج قائد السويد، لكن اللاعب البالغ من العمر 34 عاماً غير مهتم باحتمالية إنهاء مسيرته الرائعة بالملاعب دون رفع كأس دوري أبطال أوروبا “أنا فقط أقوم بالاحماء”.
مواصلاً بسخرية “العمر هو مجرد رقم، أنا أشعر بأنني صغير، لم أحصل من قبل على إحصاءات أفضل، كان دوري أبطال أوروبا هاجساً في وقت مبكر، لكنني أصبحت أكثر نضجاً، سواء فزت أم لا، فإنه لن يجعلني أفضل لاعب، سأظل كما أنا، ولكن إذا حققته سأكون سعيداً جداً، أنا محظوظ للعب في نادي رائع مع اللاعبين رائعين، بدونهم يستحيل أن أحقق النجاح”.
إرسال تعليق Blogger Facebook Disqus